من حضرموت ومن مديرية غيل باوزير نرحب بك زائرنا الكريم في موقعنا ونرجو لك زيارة حميدة ومعلومات مفيدة

هذا الموقع بني لأجل نفع المسلمين عامة وللمساهمة في تعليم الناس الخير بالمستطاع ، وتزيد فائدته بملاحظاتكم ومقترحاتكم فنسأل الله أن ينفع به .. علماً أن جميع الحقوق محفوظة لصاحب الموقع

السبت، 4 مايو 2013

صدور «اللغة العربية في مراحل الضعف والتبعية»


صدر حديثا، عن الدار العربية للعلوم ناشرون، كتاب بعنوان «اللغة العربية في مراحل الضعف والتبعية»، لمؤلفه عبد العلي الودغيري، ويقع في 288 صفحة من القطع الكبير، وجاء في أربعة فصول يشرح خلالها المؤلف مظاهر صعوبة المرحلة وخطورتها والتحديات الكبرى التي تواجه الأمة العربية والإسلامية على كافة المستويات وفي كل الاتجاهات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

الفصل الأول ويتناول: اللغة العربية في مراحل الضعف والتبعية، أما الفصل الثاني فيتناول وضع اللغة العربية في عصر العولمة وتحدياتها: عناصر الضعف والقوة، ويعالج الفصل الثالث: العربية ومُعضلة الازدواجية: الفصحى ولهجاتها المعاصرة: علاقةُ اتصال أم انفصالِ؟ ويتطرق الفصل الرابع والأخير إلى: الإعلام وأهميته في توحيد اللغة والتقريب بين الفصحى واللهجات. وكلمة أخيرة للمؤلف.

قدم للكتاب الدكتور عبد السلام المسدي ورأى فيه أن المؤلف: يَصْهر المَحلّيَّ المغربيّ في القوميّ العربيّ صهراً بَراءً من كل تكلُّف أو نَشاز، ويخاطب القارئ قائلاً له: «ستعجب بهذا الوئام البحثي البَهيّ الذي يَصنعه صاحبُنا بين العربي والإسلامي، بين اللغوي والسياسي، بل بين تاريخٍ مَضَى وحاضرٍ نَحيَاهُ وآتٍ ننتظرُه انتظارَ أبي الطيب لحُمّاه».

أما الدكتور الودغيري فيؤكد: «أن ما تعانيه العربية، بوجه عام والفُصحى بوجه خاص، في هذه الظرفية التي لا نظنها إلا عابرة مهما طال ليلها، ما هو إلا انعكاس لحالة الأمة وتردِّي أوضاعها. وأنَّ نهضة هذه اللغة لن تكون إلا بنهضة أهلها. ذلك أولاً. أما ثانياً: فهو أن تفريط أهل العربية في لغتهم والإعراض عنها هما الأخطر والأصعب من بين مشاكلها، والعقبة الكأداءُ التي تواجهها في الوقت الحاضر. ويوم تزول هذه العقبة سترى تلك اللغة في وضعٍ آخر. وأما ثالثاً: فإن إبعاد العربية عن المجالات الحيوية، وخاصةً في تلقين العلوم الدقيقة والتقنيات، ومجالات الاقتصاد والتجارة والتدبير وأسواق المال والبنوك والمقاولات وقطاع الخدمات وجزءٍ واسعٍ من فضاءات الإعلام والإدارة.

المصدر: الدستور الأردنية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

نسعد بتعليقاتكم ومشاركتكم