من حضرموت ومن مديرية غيل باوزير نرحب بك زائرنا الكريم في موقعنا ونرجو لك زيارة حميدة ومعلومات مفيدة

هذا الموقع بني لأجل نفع المسلمين عامة وللمساهمة في تعليم الناس الخير بالمستطاع ، وتزيد فائدته بملاحظاتكم ومقترحاتكم فنسأل الله أن ينفع به .. علماً أن جميع الحقوق محفوظة لصاحب الموقع

الثلاثاء، 20 مارس 2012

حسن الشافعى: اللغة العربية مهددة بسياسات لغوية أجنبية

قال الدكتور حسن الشافعى، رئيس مجمع اللغة العربية، إن هناك عدداً من الأخطار التى تحاصر اللغة العربية، أسهمت فيها سياسات لغوية أجنبية غربية وشرقية ومخططات استعمارية، أهمها العولمة فى صيغتها الواقعية والنظرية، والتى أدت إلى عدم احترام العرب للغتهم وتقاعسهم عن العمل لها، وهى جوهر كيانهم المعنوى، ومناط مصالحهم المادية، كما يعمل الآخرون للغتهم، ويخططون لها على مستوى العالم، مبدياً تفاؤله بعد أن أصبحت العولمة أقل دسما مما كانت عليه منذ سنوات، بسبب ما تنبأت إليه السياسات اللغوية خارج النطاق الأنجلو أمريكى من ضرورة اتخاذ الإجراءات الضرورية لمجابهة أخطار العولمة الجائرة.

وأضاف "الشافعى" فى كلمته خلال افتتاح الدورة الثامنة والسبعين، أن التقنيات الحديثة أخذت شبيبتنا العربية لتملك ناصيتها فى صيغتها الجديدة المستحدثة كـ"تويتر" و"فيس بوك"، وقام شباب الثورات باستثمار تلك الوسائل لتثبت كفاءتها فى اختراق حصار النظم المتحكمة وأجهزتها القمعية، وهو ما يدفعنا إلى أن نتوجه بجهودنا ونستهدف بسياستنا فى المحل الأول الشبيبة العربية لأنهم مستقبل هذه اللغة، لتجدى معهم المحاولات وتثمر على ألسنتهم البريئة، وفى عقولهم الجهود التربوية والمجتمعية والفنية التى تشارك فيها، أو تقودها، إن أمكن المجامع اللغوية العربية العالمية مع سائر القوى الرسمية والمدنية، رغم الصعوبات الجامدة التى تواجه اللغة العربية فى الواقع اللغوى المتردى المهدد بالأخطار.

المصدر: اليوم السابع/عمر المليجي

250 ورقة عمل في المؤتمر الدولي للغة العربية




انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي السنوي للغة العربية، أمس، في بيروت، تحت رعاية الرئيس اللبناني، العميد، ميشيل سليمان.
وينظم المؤتمر، الذي يحمل عنوان «العربية لغة عالمية: مسؤولية الفرد والمجتمع والدولة»، تحت مظلة المجلس الدولي للغة العربية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ومكتب التربية لدول الخليج العربي، ورعاية إعلامية من «الشرق».
وأوضح المنسق العام للمجلس الدولي للغة العربية الدكتور علي بن موسى أن اللجان المنظمة بدأت أعمال المؤتمر، التي تستمر حتى الجمعة المقبل، منذ الثامنة صباحاً، بتسجيل وتسديد رسوم المؤتمر.
وقال إن المؤتمر لقي ترحيبا، بصورة فردية، من المتخصصين والمهتمين باللغة العربية، وكذا المؤسسات التي تعنى باللغة العربية، وعلومها وفروعها.
وأضاف أن المؤتمر سيشتمل على تقديم أكثر من 250 بحثاً، وإطلاق وثيقة المؤتمر، التي تضم عشرين مادة هي محصلة أبحاث ودراسات وأوراق عمل، قدمت في المؤتمر.
وشكر بن موسى، باسم المجلس الدولي للغة العربية، إلى الرئيس اللبناني، والباحثين المشاركين، والجهات الراعية والداعمة والمؤسسات الحكومية والأهلية.
وأوضح، في ختام تصريحه، إلى أن المؤتمر سيعقد في دورته الثانية العام المقبل بعنوان «اللغة العربية في خطر: الجميع شركاء في حمايتها».
وتتناول جلسات المؤتمر، التي بدأت صباح أمس، اللغة العربية في الأنظمة والدساتير، وجهود الإمارات العربية المتحدة في الاهتمام باللغة العربية، واللغة العربية في المدارس الدولية والأجنبية والخاصة، واللغة العربية والسيادة الوطنية والهوية، وموضوع اللغة العربية في التعليم العالي الإيراني.
ويناقش المؤتمر، أيضاً، قضايا معاصرة في التعريب والترجمة من العربية وإليها، وواقع اللغة العربية في وسائل الإعلام، واللغة العربية في الأدب والشعر، ودور الإشراف التربوي في تعزيز اللغة العربية، إضافة إلى موضوعات اللغة العربية في باكستان، وأقسام اللغة العربية في الجامعات، واللغة العربية في الخطاب السياسي والدبلوماسي، واللغة العربية عند الماليزيين، والتدريس باللغة العربية وكفاءة المعلمين والمعلمات، وجهود الأفراد والمؤسسات في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (١٠٧) صفحة (٣٣) بتاريخ (٢٠-٠٣-٢٠١٢)

"شوشة": لا يمكن تطوير اللغة العربية إلا بإرادة الحكومات


الإثنين، 19 مارس 2012 - 17:53

أكد الشاعر الكبير فاروق شوشة، الأمين العام لمجمع اللغة العربية، أنه لا يمكن تطوير اللغة العربية إلا إذا عزمت الحكومات العربية على أن يكون التعليم الجامعى فى هذه العلوم باللغة العربية لتعزيز القدرة على التفكير العلمى بها، دخولًا إلى مرحلة الابتكار والاختراع وتعريب العلم، وأن يكون ذلك مرتبطًا كلَّ الارتباط بتعلم اللغات الأجنبية وإتقانها، بوصفها مفاتيح معرفة ونوافذ متابعة وإطلالةٍ على العلم والحضارة فى كل بقاع العالم المتقدم، وأن تهتم هذه التنمية اللغوية بكل ما يتصل بواقع اللغة العربية فى البرمجيات والتَّقْنيات الحديثة والمستقبلية، وفى محركات البحث العالمية، وفى تقْنية الحضارة.

وأوضح "شوشة" خلال كلمته فى المؤتمر الدولى لمجمع اللغة العربية الذى عقد ظهر اليوم الاثنين، بمقر المجمع بالزمالك، أن التخطيط الذى يدعو المجمع إليه شرط نجاحه هو تحقيق هذه التنمية اللغوية الصحيحة، التى تزيد فى حجم متن اللغة، وتوسع من مجالات استخدامها، وتيسّر الأمر بالنسبة للملتزمين بها فى كل مرافق المجتمع التعليمية والإعلامية والثقافية، وهو تخطيط ينبثق عنه منهج تربوى لتعلم هذه اللغة، وتعليمها فى سياق عصرى مغاير لما يحدث الآن فى المدرسة أو الجامعة.

وأشار الأمين العام لمجمع اللغة العربية إلى أن مؤتمرات مجمع اللغة انشغلت على مدار ثلاثة أعوام متعاقبة على مناقشة واقع اللغة العربية فى التعليم، وواقعها فى الإعلام، ودور مؤسسات المجتمع المدنى وجمعياته الأهلية فى هذا الواقع، وتقدم المجمع بقراراته وتوصياته، والتى انتهت فى نهاية الأمر بالصمت الذى ينتهى إليه كل شىء تهمله الدولة، ولا تلتفت إليه، ونتيجة لذلك وتأكيداً لدور اللغة العربية ورسالتها وفاعليتها، والعمل على تطويرها ونشرها والحفاظ عليها، وعلى قدرتها المتمثلة فى الوفاء باحتياجات العصر لابد أن يستند واقع مشروع النهضة الذى تتبناه مجتمعاتنا العربية جميعًا العمل على إنجاز تخطيط لغوى سليم، وتحقيق تنمية لغوية حقيقية.

المصدر: اليوم السابع / عمر المليجى